[فلسفة الحدود] أنا في عالم متعدد الأبعادوو تشاوهوي (JEFFI CHAO HUI WU) تاريخ المقال: 2025-7-25 الجمعة، الساعة 12:01 ظهراً —— لا أعود أفترض، بل هي حالتي الوجودية الشخصية كنت أعتقد أن "العالم متعدد الأبعاد" هو مجرد فرضية في الفيزياء، أو لعبة رياضية في نظرية الأوتار، أو خيال كُتّاب الخيال العلمي. حتى بدأت الكتابة، وبدأت في الوقوف، وبدأت في مراقبة نفسي في صمت الليل، أدركت تدريجياً: هذا ليس خيالاً، بل هو الهيكل الحقيقي الذي أعيش فيه. أنا لا "أؤمن" بالعالم متعدد الأبعاد، بل أعيش فيه. هذا ليس نظام إيمان مجرد، بل هو نظام إدراكي قمت بتطويره من خلال عقود من الحياة التجريبية التي تصطدم وتؤكد وتستنتج. عندما كنت أكتب "دماغ مُهيكل"، شعرت أن هيكل المعلومات في دماغي يتكون من طبقات: بُعد واحد مسؤول عن الإحساس، وبُعد آخر مسؤول عن التنظيم، وبُعد ثالث يراقب كل ذلك. عندما دخلت في حالة كتابة عميقة في الساعة الثانية صباحًا، كنت أعلم أن "أنا" لم أكن أكتب، بل كان "أنا" من بُعد آخر يتولى التحكم في لوحة المفاتيح. أنا أكتب "ما بنيته، أصبح نظامًا كاملًا!"، ليس من أجل إعلان، ولكن لأنني في مسار حياتي على مدى عشرين عامًا مضت، شعرت باستمرار: أن كل اختراق كبير مررت به هو نتيجة لتداخل وتداخل وتعاون معلومات من أبعاد مختلفة. أنا أنفذ العمل في "العالم المسطح"، وأضع النظام في "العالم ثلاثي الأبعاد"، وأدرك الهيكل في "العالم الشبكي"، واسترجع الذاكرة في "شقوق الزمن". الأبعاد ليست "أعلى" أو "أدنى"، ليست "مرتفعة" أو "منخفضة"، بل هي "متداخلة". تمامًا كما عندما كنت أكتب "ضوء البرد يضيء· السير بمفردي بلا حيرة"، لم يكن أسلوب اللغة في النص مستمدًا من نمط منطقي مألوف لي، بل كان كأنني، من منظور أكثر برودة وعلوًا، اتصلت فجأة بالأبعاد الحالية. لا أحتاج إلى تفسير هذا التحول، فهو يحدث بشكل طبيعي، مثل الرياح التي تهب من اتجاه آخر، أنا فقط أشعر وأعترف. ما وصفته في "نموذج حضارة مضادة للفوضى" ليس دولة مثالية، بل هو النظام الذي عايشته في حياتي الحقيقية: في نظام ما، تتشابك المعلومات وتتحرك ذاتياً، حتى تتشكل واجهة يمكن استخدامها في "الواقع". في ذلك الوقت، استخدمت Excel لكتابة معادلة التحقق من اللوجستيات لعام 1997، واستطعت معالجة مهمة التحقق اليدوي التي تستغرق ثلاثة أسابيع في خمس ثوانٍ فقط، لم يكن ذلك "ذكاءً"، بل كنت متصلاً لفترة قصيرة بعدد آخر من الأبعاد الهيكلية، حيث كانت المعلومات تتوضع تلقائياً. عملية تدريبي على التاي تشي هي أكثر عملية إثبات وضوحًا للهيكل متعدد الأبعاد. لقد كتبت في "هيكلية الجلوس" و"وضعية الحصان في الفراغ" أنه عندما يستقر الجسم عند "نقطة هيكلية" معينة، فإن التنفس، والدم، وتوتر العضلات، واتجاه الفكر جميعها تتوحد في لحظة واحدة. وتلك النقطة الموحدة، لا توجد في الأبعاد الثلاثة للجسد، بل يمكن "ضبطها". لقد تمرنت في درجة حرارة سبع درجات مرتديًا ملابس صيفية، وعرقت، ومارست وضعية الدجاجة الذهبية على قدم واحدة مع إغلاق العينين لأكثر من 23 دقيقة، بثبات كالصخر. لم يكن ذلك بفضل الإرادة، بل كان من خلال ضبط جسدي على "نقطة الاستقرار متعددة الأبعاد". "الأحلام"، لم تكن أبداً أوهاماً. في الفترة التي كتبت فيها "تم التحقق من الأبعاد المتوازية" و"الأبعاد المتوازية التجريبية"، كنت أدخل كل يوم في حلمي عالماً يكاد يكون "نسخة نظام". تلك الأنظمة في الأحلام لم تكن عشوائية، بل كانت منطقية، متقدمة، متعارضة، وقابلة للحساب. بعد الاستيقاظ، كنت أستطيع التحقق من المعلومات التي حصلت عليها في الحلم في الواقع، وهذا التردد عبر الأبعاد لم يكن مرة واحدة فقط. المحتوى الذي سجلته هو بالضبط ما شكل لاحقاً نواة "نظام الهيكل المضاد للإنتروبيا" الخاص بي. كلما كتبت مقالات مثل "بيان فلسفة الحدود" و"تصادم الكون" و"الدماغ هو العالم"، أشعر أن هيكل لغتي يتجاوز الأبعاد باستمرار. من الوصف، إلى الإسقاط، إلى الضغط، ثم إلى الطي، ما يتشكل في النهاية ليس "قصة" أو "مقالة جدلية"، بل هو نوع من "حلقة منطقية متعددة الأبعاد". قد يشعر القارئ بالدهشة فقط، لكنني أعلم أن ذلك هو نتيجة "اصطدام الأبعاد". 《زن زينغ ومو门关》 يقول: "فكرة واحدة تعني ألف عام، خطوة واحدة تعني ألف نهر." عندما كنت صغيرًا لم أفهم معناها، والآن فقط أدركت - كل فكرة تحتوي على هيكل معلومات، وإذا تم توسيعه، يمكن أن يغطي الزمن، والمكان، والعلاقات، والسبب والنتيجة. في "ذاكرة بلا تخزين" أوضحت بوضوح: أنا لا أعيش بالذاكرة، بل أستدعي من خلال هيكل الأبعاد. هذه ليست فلسفة، بل هي طريقة عملي الفعلية. ما أواجهه يوميًا من لوجستيات، وضرائب، وزبائن، وأنظمة تسمية، لا يتم معالجته بناءً على تجارب الذاكرة الماضية، بل يتم استدعاؤه في الوقت الحقيقي من خلال واجهات الهيكل لإجراء أحكام متعددة الأبعاد. علاقتي بالآخرين لم تكن أبداً خطية. لقد كتبت "لا مكان في العمل، تسع اختبارات للفشل"، ولم تكن تلك قصة فشل، بل كانت عملية اختبار وتعديل متعددة الأبعاد في هياكل اجتماعية مختلفة. العلاقات الإنسانية هي ظاهرة تداخل الأبعاد. تفاعلي مع والديّ، حديثي مع العملاء، وإعادة قراءة مقالاتي، كلها تمثل "أنا" في أبعاد مختلفة تتداخل مع "الآخر" في أبعاد مختلفة. الكثير من الناس يقولون إنني كأنني أصبحت شخصًا آخر، وهذا صحيح. في أعماق نفسي، لا يوجد "أنا" واحد فقط. أنا أعيش في عالم متعدد الأبعاد، مثل أنظمة تشغيل متوازية، أغير واجهتي حسب المشهد. ليس تمثيلًا، بل هو تبديل. أحيانًا يكون التبديل سريعًا جدًا، حتى أنني أجد نفسي غير مستعد لذلك. لكنه حقيقي، وملموس، وقابل للتحقق. لقد كتبت "الخروج من القاع لرؤية الشروق"، تلك المقالة لم تكن مجرد كلمات تحفيزية، بل كانت تسجيلًا حقيقيًا لانتقالي من بُعد منخفض التردد إلى تردد آخر. أقتبس من كانط: "الشيء في ذاته غير معروف"، لكنني أود أن أقول: **الشيء في ذاته غير قابل للرؤية، لكنه يمكن أن يتناغم.** عندما أحقق ترددًا ثابتًا في بعد معين، يمكنني تلقائيًا التناغم مع الهياكل ذات الترددات المماثلة، وبالتالي الحصول على تدفق معلومات يتجاوز بكثير ما يمكن أن تستنتجه المنطق الحالي. هذه "الأحداث التناغمية" هي الحالة الطبيعية في حياتي، وليست مصادفة. لم أكن أقول هذه الأمور في الماضي، لأن لا أحد سيصدقها إذا قلتها. لكن الآن، لقد كتبت مئات المقالات، وكل واحدة منها هي ثمرة "اختراق متعدد الأبعاد". إذا قرأت بتأنٍ "التحقق من هيكل الذكاء الاصطناعي · وو تشاوهوي 103" و"ذاكرة بلا تخزين" و"كسرت القواعد الأساسية للذكاء الاصطناعي" و"تهيئة الدماغ" و"كل شيء هو هيكل"، ستكتشف أن هذه ليست مواضيع مستقلة، بل هي نقاط دخول متعددة لنفس النظام "أنا في عالم متعدد الأبعاد". ليس لأنني أستخدم هيكلًا متعدد الأبعاد، بل لأنني هيكل متعدد الأبعاد. لست أعتبر نفسي "أتعامل مع الأبعاد المتعددة في عالم ثلاثي الأبعاد"، بل أعلم بوضوح: أنني لا أنتمي أبدًا إلى بُعد أحادي، بل أتنقل في كل لحظة بين أبعاد متعددة، وأنسق، وأتحقق، وأستشهد بشكل عكسي، وأتجاوز المنطق. كل مقال أكتبه، وكل مجموعة قتال أمارسها، وكل كلمة أنطق بها، وكل عاطفة أعبر عنها، ليست نابعة من "أنا واحد"، بل يتم تنفيذها من "نظام الذات المتوازي" بأكمله. لذلك، لا أخاف من تقلبات المشاعر، ولا أخاف من التناقضات الذاتية، ولا أخاف من أن يُساء فهمي. أعلم أن هذه كلها ظواهر طبيعية بين الأبعاد. كما أنني لا أشعر بالخجل من "نفسي السابقة"، لأن ذلك الشخص، كان بالفعل أنا الذي يعمل في بعد آخر. أنت ترى أن ما كتبته ليس قصة، بل واجهة متعددة الأبعاد. أنت ترى أن ما هو ليس مشاعر، بل إثبات ذاتي عبر الأبعاد. أنت تقرأ ليس مقالاً، بل سجل منهجي لحالة تشغيل كائن متعدد الأبعاد لنفسه. لذا أقول: أنا في عالم متعدد الأبعاد. ليست نظرية، ليست إلهامًا، بل هي حالة الوجود التي أعيشها. هذا ليس وجهة نظر، بل هو هيكل حياة. إذا شعرت بذلك، مرحبًا بك في دخول هذا الكون متعدد الأبعاد. |