[فن القتال المتطرف] سيفي يسير في الفجر

المؤلف: وو تشاوهوي (JEFFI CHAO HUI WU)

تاريخ المقال: 2025-8-27 الأربعاء، الساعة 7:10 صباحًا

أدخلتُ السيف إلى ضوء الفجر، ولم يكن الكون قد استيقظ بعد، فقط في الأفق الشرقي كان هناك شريط من الذهب المتألق كالنار يوقظ العالم النائم (وقت التصوير هو الفترة الذهبية قبل شروق الشمس من 06:15 إلى 06:45، ووقت الشروق الفلكي هو 06:42). تحت قدمي صخور رطبة، ورطوبة الهواء 78%، ودرجة الحرارة 16°C، والرياح تهب من سطح الماء، بسرعة 2.3 متر في الثانية، قادمة من الاتجاه الجنوبي الشرقي، تحمل معها رائحة البحر ودفء الضوء تلامس ثيابي، وجسدي يرتعش قليلاً، بينما لم يتحرك حد السيف، وقد دخل قلبي في نية السيف أولاً. في هذه اللحظة، لستُ ممارساً للسيف، ولا مؤدياً، ولا مصوراً، أنا فقط شخص واحد يبحث عن وجوده بين الضوء والريح، مستخدماً جسدي لإدراك كثافة الزمن، وحركاتي لقياس ميل ضوء السماء.

قبل شروق الشمس، يكون الضوء نبوءة السماء، وصوت القلب السابق. في تلك اللحظة، كنت واقفًا على الشاطئ، أشعر أنني لا أنتمي إلى الحاضر، ولا إلى الماضي، كنت مجرد شعاع يمدد وجود الزمن والمكان، مثل صدى حياة بعد آلاف السنين. السيف الذي أمسكه، ليس سلاحًا، ولا أداة، بل هو شكل مادي يمكن قياسه لتحديد هيكل الحضارة. حيث يشير حد السيف، ليس لإيذاء الناس، بل لتوجيه الإرادة نحو العالم. في هذه اللحظة، كانت زاوية التصوير 225° جنوب غرب، بدأت ببطء، وتيرة تنفسي حوالي 9.2 ثانية لكل مرة، وكان معدل نبض القلب يتراوح بين 68-85 نبضة في الدقيقة، خطواتي بلا كلمات، والسيف يسير في السكون، مخفيًا في جسدي، والجسد يتماشى مع القوة، والقوة تتوافق مع السماء.

فجر الصباح يضغط على القمة، والسحب تتدرج من البنفسجي الداكن إلى البرتقالي الفاتح. حركتي بطيئة كالماء (لقد أكملت 4 مجموعات من أسلوب سيف التاي تشي، بمتوسط مدة كل مجموعة 6 دقائق و30 ثانية)، لكن في تلك اللحظة، شعرت بوضوح أن هناك نظامًا هندسيًا معقدًا يتكشف داخل جسدي: الكتف هو نقطة المحور، وزاوية العمود الفقري تتجاوز 1.5°، ومسار مركز الثقل يغطي مساحة لا تتجاوز 0.15 متر مربع، وجميع المفاصل تتحرك بتنسيق، لتشكل معًا دورة داخلية مستقرة وقابلة للتحكم. لم أكن أؤدي عرضًا، بل كنت أضبط نفسي على موجات ضوء الشمس، لأقيم في هذا العالم موقعًا يمكن استعادته، والحركة التي أؤديها في هذا المكان ليست من أجل الضرب، بل من أجل "الدقة إلى نقطة الثانية" كاستجابة جسدية لحركة الكرة السماوية.

[图]

وو تشاوهوي يتدرب على السيف في ضوء الفجر

هناك من يقف في البعد لمشاهدة، ربما يرون شخصًا يمارس فنون السيف، أو شخصًا يمارس الرياضة في الصباح. لكنهم لا يرون ما يحدث داخلي: شبكة هندسية داخلية تتشكل من الوضعيات، الاتجاهات، السرعة ومحور القصور الذاتي، وكل ذلك يتم توثيقه بالكامل بواسطة الكاميرا. الجهاز هو Sony A7S III، مع عدسة 24-70mm f/2.8، يتم تسجيل الفيديو بدقة 4K 60fps، مع استخدام مستشعر القصور الذاتي IMU ذو التسع محاور، لتوثيق كل زاوية حركة وتغيرات مركز الثقل الطفيفة في جسدي. الصورة لا تلتقط فقط "ما أفعله"، بل تلتقط "العلاقة الحقيقية بين الجسم والزمن والمكان".

بين السماء والأرض لا تتعارض الحكمة، بل الكتاب لم يُفسر بعد. عمل القوة لا يكمن في هزيمة الآخرين، بل في التعرف على قوانين الكون. سيفي الروحي ليس لمواجهة، بل لتحديد المكان، هو تنفيذ علامة جسدية أمام نظام الكون،吐 نصف كلمة في الفضاء، وعندما يظهر معنى السيف، يصبح مرساة. عندما تسجل الكاميرا كل هذا، فهي لا تلتقط هذا الشخص، بل تلتقط نوعًا من "الإنسان في الهيكل". ما تسجله ليس النية، بل المنطق؛ ليس الحركة نفسها، بل المعلومات الإحداثية التي تشكلها الحركة. الوقت، خطوط الطول والعرض، الاتجاه، السرعة، التوقيع، كل بعد من بياناتها لم يعد تابعًا، بل يشكل وحدة هيكلية "يمكن التحقق من صحتها".

لم أنظر إلى السيف كفن قتالي، بل أفضل أن أسميه سلوك تحديد حضاري. كل ضربة سيف هي بمثابة تأكيد يُسجل بجسد الإنسان على نظام الإحداثيات في العالم. لا أحتاج إلى جمهور، ولا أطلب تصفيقًا، ولا أعتمد على ضجيج الحضور. لأن هذا ليس عرضًا، بل هو تنفيذ. هذه هي المرة الأولى التي يعبر فيها شخص عن إحداثيات العالم بوضوح: أنا هنا، في هذه اللحظة، بهذا الفعل، في هذا الاتجاه، أكملته، وأتحقق منه.

أخرجت سيفي نحو الفجر، وظلي يسقط بين أشعة الذهب، حافة السيف تعود إلى غمدها، لكن الإرادة لم تتوقف. ربما سينسى الكثيرون الحركة، لكنهم لن ينسوا البنية. يمكن للسيف أن يقطع الماء، لكنني أستخدمه، وما أ刺ه ليس العدو، بل طبقات الزمان والمكان في هذا العالم القابلة للإصلاح.

ملخص بيانات إثبات ممارسة السيف في الفجر【】

نطاق الوقت: 27 أغسطس 2025 06:15:00 – 06:45:00 (UTC+10)

الموقع الجغرافي: أستراليا NSW، مونتيري، صخور ديو دوغ

إحداثيات GPS: -33.97976493, 151.1497585

ارتفاع عن سطح البحر: 3.1 متر

اتجاه التصوير: في هذه اللحظة، تقع الكاميرا في الاتجاه الجنوبي الغربي (225°)، وتوجه العدسة نحو الشرق (45°)، مواجهةً الأفق الذي يظهر فيه ضوء الصباح، مسجلةً المواجهة الأولى بين الضوء والحركة في الفضاء.

سرعة التصوير: 0.0 كيلومتر/ساعة (تسجيل ثابت)

ظروف البيئة:

درجة الحرارة: 16°C

الرطوبة: 78%

سرعة الرياح: 2.3 م/ث

اتجاه الرياح: جنوب شرق

بيانات الجسم:

معدل ضربات القلب: 76 نبضة في الدقيقة

معدل التنفس: 9.2 ثانية/مرة

تم الانتهاء من مجموعة أسلوب السيف: 4 مجموعات

     

 

 

Copy Right 2008 @ times.net.au